دمعه احساس* _ * عــضــو جــديــد
| موضوع: يوم فى ..... الجنه ؟؟؟!!!! السبت أغسطس 28, 2010 9:23 pm | |
| ( تلك هى الجنه .... فأين مهرها ؟!!! ) * السلام عليكم ورحمه الله ، بالله عليكم أنا نزلت موضوع من كلام ابن القيم عن وصف الجنه بالله عليكم بالله عليكم الموضوع طويل بس أتمنى الكل يقرأ الموضوع لأخره مش حياخد منك 10 دقائق تعيش فيها مع الجنه التى أعدها الله لعباده الصالحين ، لكى نعمل من أجلها ونشتاق إليها ونترك المعاصى .......... * يقول الأمام ابن القيم فى كتابه القيم ( حادى الأرواح إلى بلاد الأرواح ) يقول (( وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقرا لأحبابه ، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ، ووصف نعيمها بالفوز العظيم وملكها بالملك الكبير ، وأودعها جميع الخير بحذافيره : وطهرها من كل عيب وأفه ونقص فأن سألت عن أرضها وتربتها فهى المسك والزعفران ، وأن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن ، وإن سألت عن بلاطها فهو المسك الأذفر ، وإن سألت عن بنائها فلبنه من فضه ولبنه من ذهب ))... * وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجره إلا وساقها من ذهب وفضه لا من الحطب والخشب.. وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال ألين من الزبد وأحلى من العسل ... *وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل ، وإن سألت عن أنهارها فأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهارمن خمر لذه للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، وإن سألت عن طعامهم ففاكهه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ، وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور ، وإن سألت عن أنيتهم فأنيه الذهب والفضه فى صفاء القوارير ... * وإن سألت عن سعه أبوابها فبين المصراعين مسيره أربعين من الأعوام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام ، وإن سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها ، فأنها تستفز بالطرب لمن يسمعها ، وإن سألت عن ظلها ففيها شجره واحده يسير الراكب المجد السريع فى ظلها مائه عام لا يقطعها وإن سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير فى ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيره ألفى عام .... * وإن سألت عن خيامها وقبابها ، فالخيمه الواحده من دره مجوفه طولها ستون ميلا فى السماء ، وإن سألت عن علاليها وجواسقها فهى غرف من فوقها غرف مبنيه تجرى من تحتها الأنهار ، وإن سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب فى الأفق الذى لا تكاد تناله الأبصار وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب ، وإن سألت عن فراشها فبطائنها من إستبرق مفروشه فى أعلى الرتب ، وإن سألت عن أرائكها فهى الأسره عليها البشخانات وهى الحجال مزرره بأزرار الذهب فما لها من فروج ولا خلال ... * وإن سألت عن وجوه أهلها وحسنهم فعلى صوره القمر ، وإن سألت عن أسنانهم فأبناء ثلاث وثلاثين على صوره أدم عليه السلام أبى البشر وإن سألت عن سماعهم فغناء أزواجهم من الحور العين وأعلى منه سماع أصوات الملائكه والنبيين وأعلى منهما خطاب رب العالمين ... * وإن سألت عن مطاياهم التى يتزاورون عليها فنجائب إن شاء الله مما شاء تسير بهم ، حيث شاء وا من الجنان ، وإن سألت عن حليهم وشارتهم فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان ... وإن سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون ... * وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم ، فهن الكواعب الأتراب اللائى جرى فى أعضائهن ماء الشباب فللورد والتفاح ما لبسته الخدود وللرمان ما تضمنته النهود وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور وللرقه واللطافه ما دارت عليه الخضور ، تجرى الشمس من محاسن وجهها إذا برزت ، ويضىء البرق من بين ثناياها إذا ابتسمت ، إذا قابلت حبها فقل ما تشاء فى تقابل النيرين ( الشمس والقمر ) وإذا حادثته فما ظنك بمحادثه الحبيبين . وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين ، ويرى وجهه فى صحن خدها كما يرى فى المرأه التى جلاها صقيلها ، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم ولا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها . لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحا ، وأفواه الخلائق تهليلا وتكبيرا وتسبيحا ولتزخرف لها ما بين الخافقين ، ولأغمضت عن غيرها كل عين ، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم ، ولأمن على ظهرها بالله الحى القيوم ، ونصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، ووصالها أشهى إليه من جميع أمانيها ، ولا يزداد على طول الأحقاب إلا حسنا وجمالا ولا يزداد لها على طول المدى إلا محبه ووصالا ، مبرأه من الحمل والولاده والحيض والنفاس ، مطهره من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس ، لا يفنى شبابها ، ولا تبلى ثيابها ولا يخلق ثوب جمالها ولا يمل طيب وصالها ، قد قصرت طرفها على زوجها فلا تطمح لأحد سواه وقصر طرفه عليها فى غايه أمنيته وهواه ، وإن نظر إليها سرته وإن أمرها بطاعته أطاعته ، وإن غاب عنها حفظته ، فهو منها فى غايه الأمانى .... هذا ولم يطمثها قبله إنس ولا جان ، كلما نظر إليها ملأت قلبه سرورا ، وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤا منظوما ومنثورا ، وإذا برزت ملأت القصر والغرفه نورا ..... * وإن سألت عن السن فأتراب فى أعدل سن الشباب ، وإن سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس والقمر ، وإن سألت عن الحدق فأحسن سواد فى أصفى بياض فى أحسن حور ، وإن سألت عن اللون فكأنه الياقوت والمرجان وإن سألت عن حسن الخلق فهن خيرات الحسان اللاتى لهن بين الحسن والأحسان فأعطين جمال الباطن والظاهر فهن أفراح النفوس . وإن سألت عن حسن العشره ولذه ما هنالك فهن العرب المتحببات إلى الأزواج بلطافه التبعيل التى تمتزج بالروح أى امتزاج ... * فما ظنك بامرأه إذا ضحكت فى وجه زوجها أضاءت الجنه من ضحكها وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت : هذه الشمس متنقله فى بروج فلكها وإذا حاضرت زوجها فيا حسن تلك المحاضره ... * وهذا وإن سألت عن يوم المزيد وزياره العزيز الحميد ورؤيه وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه ، كما ترى الشمس فى الظهيره والقمر ليله البدر كما تواتر عن الصادق المصدوق النقل فيه ، فاستمع يوم ينادى المنادى : يا أهل الجنه إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحى على زيارته ، فيقولون : سمعا وطاعه ، وينهضون إلى الزياره مبادرين فأذا بالنجائب قد أعدت لهم فيستوون على ظهورها مسرعين ، وحتى إذا انتهوا إلى الوادى الأفيح الذى جعل لهم موعدا ، وجمعوا هناك فلم يغادر الداعى منهم أحدا ، أمر الرب تبارك وتعالى بكرسيه فنصب هناك ثم نصبت لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضه ، وجلس أدناهم وحاشاهم فيهم دنى على كثبان المسك ما يرون أن أصحاب الكراسى فوقهم فى العطايا ، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم واطمأنت بهم أماكنهم نادى المنادى : يا أهل الجنه إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه . فيقولون : ما هو ؟! ألم يبيض وجوهنا ويثقل موازيننا ويدخلنا الجنه ويزحزحنا عن النار . فبينما هم كذلك إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنه فرفعوا رؤوسهم فأذا الجبار جل جلاله وتقدست أسماؤه . وقد أشرف عليهم من فوقهم . وقال : يا أهل الجنه سلام عليكم فلا ترد هذه التحيه بأحسن من قولهم : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والأكرام ، فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ويضحك إليهم ، ويقول : يا اهل الجنه فيكون أول ما يسمعون منه تعالى ( أين عبادى الذين أطاعونى بالغيب ولم يرونى فهذا يوم المزيد فيجتمعون على كلمه واحده : قد رضينا فارض عنا ، فيقول : يا أهل الجنه إنى لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتى ، هذا يوم المزيد فاسألونى : فيجتمعون على كلمه واحده : أرنا وجهك ننظر إليه . فيكشف لهم الرب جل جلاله الحجب ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لولا أن الله تعالى قضى أن لا يحترقوا لاحترقوا . ولا يبقى فى ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضره حتى إنه يقول : يا فلان أتذكر يوم فعلت كذا وكذا ؟ يذكره ببعض غدراته فى الدنيا ، فيقول : يارب ألم تغفر لى ؟ فيقول : بمغفرتى بلغت منزلتك هذه ... * فيا لذه الأسماع بتلك المحاضره ويا قره عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم فى الدار الأخره ويا ذله الراجعين بالصفقه { وجوه يومئذ ناضره إلى ربها ناظره } فحى على جنات عدن فأنها ... منازلنا الأولى وفيها المخيم ولكننا سبى العدو فهل ترى ... نعود إلى أوطاننا ونسلم * وأخيرا بعد أن عشنا مع بعض رحله الفرحه ومشاهدها بقى لكل واحد فينا يسأل نفسه سؤال واحدا * هل تستحق الدنيا أن تجعل المؤمن ينشغل بها عن طاعه الله جل وعلا وأن يحرم من تلك الفرحه وأن يحرم من الجنه الجنه ؟؟!! * كلا والله .... لأن الدنيا كلها لا تساوى عند الله جناح بعوضه ولذلك قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (( الدنيا ملعونه ملعون كا فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما )) * بل أن الله جل وعلا حينما يسأل الكفار والمنافقين ويوقل لهم (( كم لبثتم فى الأرض عدد سنين ؟؟ )) فأنهم يشهدون أن الدنيا كلها وبكل ما فيها من نعيم ولذه فانيه لا تساوى يوما (( قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسئل العادين )) فيبكتهم الله عز وجل ويقول تعالى { بل لبثتم إلا قليلا لو إنكم كنتم تعلمون } * فأخى الحبيب هل تستحق ساعات لذه مؤقته أن يفرط المسلم فى دينه وينسى ربه وخالقه ويترك الجنه ونعيمها ؟؟!! * هل يستحق ان ترفض سماع الحور العين فى الجنه علشان مش قادر تترك الأغانى فى الدنيا بالله عليك الجنه ما تستحقش أنك تترك علشانها الأغانى والمعاصى والله الجنه غاليه قال الحبيب (( من خاف إدلج ومن إدلج بلغ المنزل إلا أن سلعه الله غاليه إلا أن سلعه الله هى الجنه )) وعلى الرغم أنها غاليه بس والله قريبه جدااا قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (( الجنه أقرب إلى أحدكم من شراك نعله )) * إذن فلنبدأ صفحه جديده كلها فرحه بطاعه الله جل وعلا ، عسى الله أن يجمعنا على أجمل فرحه إخوانا على سرر متقابلين وتنادينا الملائكه وتقول { هذا يومكم الذى كنتم توعدون } ................ | |
|